الاثنين، 9 فبراير 2009

مؤسسة محمد حسنين هيكل للصحافة العربية

مقدمات:
(نقلا عن حوار أ. هيكل مع جريدة الأسبوع في 30/1/2006)

محمد حسنين هيكل..عملاق الصحافة العربية
*مشروع مؤسسي، هدفه خدمة شباب المهنة ، وتم اتخاذ خطوات اجرائية بتأجير دور في مبني نقابة الصحفيين لحين تنفيذ المشروع الذى يقوم به مهندسون مصريون علي مساحة (2000) متر، وهذه المؤسسة سوف تكون مفتوحة لشباب كثيرين في مصر والعالم العربي ، وسوف يتم من خلال هذه المؤسسة ارسال بعثات لجرائد في الخارج، لمدد قصيرة ثلاثة اشهر تدريب ، إلي جانب ورش عمل في موضوعات محددة بمشاركة صحفيين من الخارج لعمل بؤرة لقاء مع العالم حول المهنة اليوم وكيف يكون مستقبلها ، وسوف يضم المركز أو المؤسسة مكتبة هيكل التي أسهمت في تكوينه الصحفي وكذلك أوراقه والوثائق التي يحتفظ بها..إلخ.
*حوار بشأن المشروع: بين هيكل ولجنة الحريات بنقابة الصحفيين جرت في مكتبه علي كورنيش النيل في مايو 2006 لجنة الحريات: ما الذي وصل إليه مشروعك لتطوير المهنة الذي بدأت في تنفيذه داخل نقابة الصحفيين؟.. وهل نحن كجماعة صحفية في حاجة إلي تدريب وتنقصنا خبرات؟ هيكل: عندما فكرت في مشروع 'التطوير الصحفي' فهذه محاولة لرد دين للمهنة، وللعلم أنا 'معملتش فلوس' من المهنة في مصر إطلاقا .. وقد أعددت سجلا بكل ما حصلت عليه من 'الأهرام' ومع ذلك فالتجربة التي عشتها داخل مصر هي التي جعلتني أنجز كتبي، وبالتالي فأنا عليٌî دين لها.وقد رصدت مبلغا ماليا، وبحثت عن أماكن كثيرة، لكن رغم المحاذير فقد عرفت أن نقابة الصحفيين بها أدوار إدارية .. ذهبت إليهم، لكن 'اتشطروا' عليٌî وأنا ليس لدي اعتراض سأدفع نصف مليون جنيه إيجارا عن كل سنة .. المهم وصلنا إلي عقد، وعملنا عدة اتفاقيات بعضها يتعلق بالتدريب مع كلية الصحافة بجامعة لندن سوف نعطيهم تبرعات سنوية مقابل أن نرسل لهم 5 أفراد للدراسة لمدة ستة أشهر، وسوف ندعم المشروع بمكتبة معقولة، وأوراق لها قيمة بعضها علني ونصف علني وأخري لها طابع سري، وهناك جوائز للصحفيين الشبان 'مش العواجيز زيي' (ضاحكا) 'ولا زي محمد عبدالقدوس لأن شعره أبيض مثلي'، وهناك ندوات مكثفة ليوم واحد بحضور ضيف واحد مرة كل شهر يناقش قضية واحدة، مثل قضية 'المصادر' مثلا وكيف أن صحفية في النيويورك تايمز مثلا دخلت في اشكاليات قانونية لأنها حافظت علي المصدر.هذا المشروع سوف يكون له مجلس أوصياء، قد لا يكون لهم علاقة بالصحافة، ومع ذلك قد يوضع تحت تصرف سلامة أحمد سلامة أو أي حد في موقعه سواء في كتابة المقال أو استقصاء الرأي العام لعمل برامج منفصلة
*الهدف الرئيسى: توفير صيغة مؤسسية تضمن سلامة وصون الآلاف من الوثائق المصرية الأساسية على عهدى الرئيسين الراحلين جمال عبدالناصر وانور السادات، وآلاف أخرى من الوثائق الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية عن الحقبة ذاتها حصل عليها بنفسه، وتولى خبراء ترتيبها وتصنيفها علميا، فضلا عن أوراقه الشخصية ومذكرات نادرة للرئيس عبدالناصر وآلاف الصفحات بخط يده وتسجيلات صوتية فضلاً عن 25 الف كتاب.
نشاط المؤسسة التدريبى لشباب الصحفيين:

سيمور هيرش
· بدأ بثلاث محاضرات للصحفى الأمريكى الأشهر سيمور هيرش ـ والمعروف بمواقفه ضد العنصرية الصهيونية وكان هدفاً على قائمة اغتيالاتها ـ عن صحافة الاستقصاء أو صحافة العمق ، التي تمثل أرفع ما تلجأ اليه الصحف لمنافسة سطوة الصورة فى التليفزيونات. وقد اعتاد هيرش على أن يتقاضى فى المحاضرة الواحدة داخل الولايات المتحدة 30 الف دولار. غير أنه تقديراً لهيكل ومؤسسته قبل تخفيض مكافأة المحاضرة الواحدة الى النصف: 15 الف دولار، فضلا عن تكاليف السفر والإقامة.
· ورشة عمل ليوم واحد حاضر فيها الصحفى البريطانى أندرو وايت ـ وهو أشهر من أن يعرف، فقد ترأس تحرير الايكونوميست وارتفع بتوزيعها إلى أعلى مستوى فى تاريخها ـ عن الإدارة الصحفية الناجحة، ويشارك فى التدريب بالإضافة إلىه صحفيون كبار من جريدة الجارديان وخبراء اتصال من تومسون فونديشن، التى أسسها روى تومسون، وملكت لبعض الوقت مؤسسة التايمز و صاندى تايمز.
· دعوة مؤسسات صحفية عربية للمشاركة بصحفيين شباب فيها توكيدا للدور القومى للمؤسسة.
· ويعتزم الأستاذ هيكل فى نهاية هذه الدورات التدريبية أن يرسل خمسة صحفيين مصريين وعرب، كجوائز للأكثر تفوقاً، الى اوكسفورد فى منحة دراسية تتكلف 51 الف جنيه إسترلينى سنويا لكل طالب للحصول على درجة الماجستير دورات فى تقنيات الاتصال والعلوم السياسية.
· محاولة لبدء النشاط في مكتبة القاهرة، كمؤسسة عامة مصرية تابعة للدولة وذات صلة بالثقافة، غير أن المحاولة لم تنجح، وكانت الإجابة: الأستاذ هيكل فى القلب والعقل ولكن الظروف لا تسمح. ولكنه قرر أن يمضى فى برنامجه، كما حدد أهدافه وخطط له، ونقل محاضرات هيرش إلى الجامعة الأمريكية التى قدرت القيمة العلمية والمهنية للدورة الخاصة التى يقوم عليها هيرش وفتحت لها مرحبة أبواب قاعتها الشرقية ، وذلك رغم حرصه علي عدم التسييس.

جامعة أوكسفورد The University of Oxford
· تستهل المؤسسة نشاطها لعام ٢٠٠٨ بإيفاد ثلاثة من شباب الصحفيين إلي جامعة أكسفورد في بريطانيا في الأسبوع الأول من يناير ، حيث يقضون فصلاً دراسياً كاملاً، بوصفهم «زملاء لمؤسسة هيكل»، يقومون خلاله بإعداد دراسات من شأنها أن تفيد في تطور الصحافة العربية.
*دعوة اللورد ديفيد أوين وزير الخارجية البريطانى الأسبق ، وعضو مجلس اللوردات ، والرئيس السابق لجامعة ليفربول ، والزعيم المؤسس للحزب الاشتراكي الديمقراطي ‬ـ في ختام دورة جديدة عن‮ '‬الصحافة عبر الحدود‮' ـ لإلقاء محاضرة عامة في مقر الجامعة الأمريكية بالقاهرة في أكتوبر 2009 بحضور الأستاذ محمد حسنين هيكل ، وأحمد ماهر وزير الخارجية السابق ، والدكتورة هدي جمال عبدالناصر،‮ ‬والشاعر فاروق جويدة ، ومنير فخري عبدالنور سكرتير عام حزب الوفد،‮ ‬وجلال عارف نقيب الصحفيين السابق ، وعدد من الكتاب والمثقفين والشخصيات العامة‮‬ ، دارت حول '‬الاعتلال في السلطة والصحة البدنية والنفسية للزعماء وتأثيراتها علي الحكم وصنع القرار‮' مستوحاة من كتاب ألفه‮ ‬عام‮ ‬2007‮ ‬حمل نفس العنوان ، ‬وكان أهم ما تطرق إليه‮ ‬خلال المحاضرة تحليله النفسي لشخصية توني بلير رئيس وزراء بريطانيا السابق وجورج دبليو بوش رئيس الولايات المتحدة الأمريكية السابق،‮ ‬وكيف أن مرض‮ '‬النرجسية‮' ‬هو ما جمعهما وجعلهما يتخذون قرارهما بغزو العراق دون تخطيط مسبق أو حسابات أو ادراك لما سوف يفعلونه هناك..(الأسبوع) إلا أن رأيه في حرب أكتوبر ‬أثار الكثير من الجدل.اقرأ: تشكيك‮ ‬غريب في نصر أكتوبر من قلب القاهرة‮! .. ‬ورطـة‮ '‬ديفـيـد أويـن‮'
* "بصراحة" بقلم محمد حسنين هيكلإطلالة عربية على أحوال العرب والعالم فى نصف قرن بقلم محمد حسنين هيكل الصحفى والسياسى وأحد المشاركين فى صنع القرار فى مصر فى فترة من أهم الفترات فى تاريخنا المعاصر.
وهذه الإطلالة تحمل اسم بصراحة المقال الشهير للكاتب لفترة ليست قصيرة فى حياته الصحفيةوفى هذه المقالات يقدم كاتبنا رأيه وشهادته عن العقود من الخمسينيات حتي التسعينيات
ـ كتب هيكل ـ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق