* المدونات "أدوات مهمة" فى تشكيل مجتمع معلومات قائم على الديمقراطية ، إلا أن عالم التدوين فى نفس الوقت يشهد قدرا من الخلط بين المعرفة والشائعات.
* من مواطن قوة المدونات وضعفها فى نفس الوقت عدم وجود رقابة عليها وعدم وجود وسيط بين المدونين والجمهور وعدم خضوع المدونات للتحكم، مما يطرح تحفظات سياسية وأخلاقية حول مضمونها. (مصراوى 5/7/2008 عن وكالة أنباء الشرق الأوسط عن تقرير حديث لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء)
* مع انتشار الانترنت، أصبح التدوين أحد طرق التعبير عن الرأي في العالم العربي ، ووفرت المدونات امكانية نشر مواد لا تتوفر امكانية نشرها في الاعلام الرسمي .وفي مصر توجد آلاف المدونات معظمها للشباب الذين استغلوا هذه المساحة لتدوين أحداث حياتهم اليومية.والجديد أن يتم نشر بعض هذه المدونات في كتب مطبوعة أصدرتها أحد أهم دور النشر في مصر.سلسلة مدون@الشروق: وهي سلسلة جديدة تصدرها دار الشروق للمدونات العربية المتميزة.بدأت بثلاث مدونات هي: "عايزة أتجوز" تأليف:غادة عبد العال (صيدلانية),"اما هذه..فرقصني أنا" تأليف:غادة محمد محمود و "ارز باللبن لشخصين" تأليف:رحاب بسام خريجة كلية الآداب، قسم اللغة الإنجليزية. وتم عرضها في معرض القاهرة الدولي للكتاب في فبراير 2008 ليتخطفها الجمهور ، حيث حققت الكتب الثلاث أعلي مبيعات للكتب في المعرض ، مما كان مفاجأة سعيدة للمدونات الثلاث ، بالنظر إلي أهمية الكتاب لأن المدونة يمكن إزالتها بسهولة من الانترنت أما الكتاب فهو "خالد" بالإضافة لما يعود علي المدونات من كسب مادى ، يمكن أن يعوض ما أنفقه الأهل من أموال علي تعليمهم طوال سنوات عمرهم علي حد تعبير إحداهن.
* كتاب ” مشروع وطن ” الذي ضم بين دفتيه عددا من اعمال 42 مدونا.
* المدونات المصرية ومدونات المكتبات ومدونات المكتبيين على الشبكة العنكبوتية العالمية كأحد مصادر المعلومات الإلكترونية التي خلفتها لنا تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في نهاية القرن العشرين..إعداد: شيماء إسماعيل عباس إسماعيل باحث بالماجستير، قسم المكتبات والوثائق والمعلومات،كلية الآداب - جامعة القاهرة (للمزيد)
* مميزات الصحافة الإلكترونية: 1.تجمع بين مميزات الخبر التلفزيوني السريع، والخبر الصحفي المكتوب بعمقه وشموليته. 2.أرشفة الأخبار والروابط العنكبوتية التي تقود الزائر من خبر إلى آخر في نفس الاتجاه الذي يبحث عنه.
* الصحافة الورقية .. أزمات لا تنتهي والصحافة الالكترونية هي الرابح: (للمزيد من "مصراوى" في 31/10/2008)
* إضافة خدمة التعليق على الأخبار والمقالات المنشورة على المواقع الإلكترونية لبعض الصحف والمواقع الإخبارية.
* أثار الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء جدلاً واسعا بين اوساط المدونين المصريين بعد مشاركته على أحدى المدونات الاليكترونية على شبكة الانترنت اشتهرت بتوجهها اليساري وانتقاد سياساته بشدة. وكتب نظيف مداخلة على المدونة قال فيها: "أود أن أعبر عن خالص تقديري للحوار البناء عبر المدونات، وأنا سعيد بحيوية الشباب المصري في التعبير الحر عن آرائه بشأن القضايا الاجتماعية والسياسية التي تواجه مجتمعنا وتستحق منا كل الاهتمام". وأكد الدكتور نظيف لصحيفة "المصري اليوم"، مشاركته بالفعل في المدونة، ونقلت عنه قوله إن مداخلته، وهي الأولى لرئيس وزراء مصري، كانت تهدف لتوضيح أمور يعتريها اللبس.وقال نظيف في مداخلته إن الآراء المطروحة في المدونات يمكن أن تفيد في توجيه السياسات العامة للدولة، وهذا ما دفعني إلى متابعة الحوار الدائر بالمدونات، فأنتَ (يقصد صاحب المدونة) وزملاؤك من المدونين، تشكلون واجهة مشرقة لمستقبل واعد بمزيد من الديمقراطية.(مصراوى 11/8/2008 عن صحيفة الشرق الاوسط)
* هل بإمكان الدول مراقبة مواقع الدردشة «الشات» علي الإنترنت؟ يمكن إذا تعاونت معها الشركات الكبري ، مثل «ياهو» و«هوت ميل» ، التي يمكنها التحكم في مراقبة المستخدمين، عن طريق «فلترة» غرف الشات، لكن ذلك سيتطلب تكاليف مادية وبشرية كبيرة.
* هناك كثير من الدول تحاول التحكم بيد حديدية في الإنترنت مثل الصين وإندونيسيا وأستراليا ومعظم دول الشرق الأوسط وبعض الدول القليلة الأخري، وهذه الدول تقوم بالتحكم بصرامة في عملية الدخول علي الإنترنت، ولا يمكن إلا لعدد محدود للغاية من الأفراد ذوي المهارة الفنية الكافية كسر القوانين واستعمال الإنترنت بالشكل الذي يريدونه.
* في أماكن أخري، يجري الحديث لاتخاذ إجراءات كضوابط علي الإنترنت، مثلاً في بريطانيا فإن الحكومة قد أجبرت شركات تزويد خدمة الإنترنت علي أن تكون تلك الشركات مفتوحة الاتصال بأجهزة الأمن والمخابرات، مما يسمح بسهولة الوصول إلي أي رسالة بريد إلكتروني يتم إرسالها من خلال بريطانيا عموماً، وبالتالي التدخل في أعمال الإنترنت بشكل أو بآخر.
* تعد الحكومة الأمريكية أكبر لاعب في هذا المجال، وبإمكانها التحكم في معظم الأشياء المتعلقة بالإنترنت، ولكن لحسن الحظ فإن الحكومة الأمريكية لا تستطيع أن تقتل الأوزة التي تبيض لها ذهباً، ما دام الإنترنت يقوم بتقوية الاقتصاد الأمريكي باستمرار.
* توظيف شبكة الإنترنت في الانتخابات الأمريكية للفوز بالمقعد الرئاسي: فمن الملاحظ أن العامل المشترك بين جميع المرشحين للرئاسة الأمريكية هو استغلالهم لشبكة الإنترنت لتنشيط حملاتهم الانتخابية، ففي البدء استخدم المرشحون موقع يوتيوب للفيديو لنشر كلمة عن أهدافهم الانتخابية، تلاها إنشاء موقع إلكتروني لكل مرشح، بعدها تطور الأمر بقيام بعض المرشحين بعمل مواقع تشبيك اجتماعي (Social Network)، وأخيرا تسخير خدمة التدوين المصغر لنشر أخبار المرشح إلى الهواتف الجوالة للمتابعين.ومن بين جميع هؤلاء المرشحين يظهر باراك أوباما كواحد من أكثر المرشحين نصيبا في الفوز، ولكن هل يمكن أن ننسب سر نجاحه إلى استغلاله الأمثل لشبكة الإنترنت؟للتأكد من هذه الفرضية دعونا نذكر بعض الإحصائيات تبين مدى تواجد حملة باراك أوباما على الشبكة العنكبوتية. ففي موقع التشبيك الاجتماعي فيس بوك (Facebook) يوجد أكثر من 300ألف مشترك في شبكة أوباما وبالمثل هناك أكثر من 250ألف مشترك في موقع ماي سبيس (MySpace)، أما في موقع يوتيوب للفيديو فهناك أكثر من 12مليون مشاهد لقناة أوباما على الموقع. يضاف إلى ذلك دعم أوباما للتكنولوجيا في خطاباته، فهو ينادي بحيادية الشبكة ويطالب بسن قوانين لمنع المتطفلين والمخترقين وأيضا يؤكد على ضرورة توفير الوصول السريع للإنترنت.إن باراك أوباما استطاع الوصول لأهم شريحة في المجتمع الأمريكي وهي شريحة الشباب ومستخدمي الويب، وإحساس الشعب بأن الرئيس المقبل هو شخص يتحدث لغة التقنية قد يجعل حظوظ أوباما في الفوز بالرئاسة أكبر.الشاهد من الموضوع، إن الانتخابات الأمريكية ما هي إلا نموذج تطبيقي لما يمكن لشبكة الإنترنت القيام به من حشد المؤيدين ونشر الأفكار وجذب انتباه أهم شريحة مستخدمة للإنترنت (وهي فئة الشباب)، فهل تعلمنا من هذا النموذج؟! (للمزيد)
الاثنين، 9 فبراير 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق